إفطار على دماء الشهداء
بقلم / عزت إبراهيم
إلى متى هذا الاستهزاء والهراء بدماء شهداء الأقباط والى متى يتنازل الأقباط عن دماء أبنائهم
إلى متى تتعانق اللحى رغم استمرار مسلسل الاعتداء على الأقباط وطعن القلوب بخناجر الغدر
فرغم صراخ دماء شهداء كنيسة مارى مينا بأمبابه إلى السماء عالية تكادوا أن تزلزل الأرض وغليان ارض شارع المشروع من فوران الدماء وثورة الأرض التي ترفض قبول دم هابيل فالم تبرد الأرض حتى ألان
ورغم كل هذا وكل ما حدث من خسائر فى الأرواح وأيضا فى ممتلكات الأقباط من محلات نهبت وحرقت وبيوت مملوكه للأقباط نهبت ورغم عمليه ألمساومه المفضوحة على دماء الأقباط التى كان يستخدمها النظام المخلوع بالقبض على بعض الأقباط واتهامهم ببعض التهم وتقديمهم للمحاكمة فيتنازل الأقباط عن دماء أبنائهم وخسائرهم مقابل خروج أبنائهم من السجون وتقديم قربان الصلح الهزيل مقابل الإفراج عن أبنائهم ورغم حزن اسر المحبوسون على أبنائهم المحبوسون بل ذنب غير أنهم كانو يصلوا او حتى يدافعوا عن كنيستهم من هؤلاء الإرهابيون المعتدون
رغم غمره الدموع التي لم تجف من عيون أمهات الشهداء رغم خراب البيوت فقد تجاهل بعض كهنة الكنيسة كل هذا الدمار الذي حل على أقباط المنطقة وبقع دماء الشهداء التي لم يختفي أثارها بعد وقاما بعمل إفطار لما يسمى بإفطار الوحدة الوطنية وكما شاهد الجميع على بعض قنوات التليفزيون هذا السرداق الكبير لمائدة الإفطار وهو ما يدل على التكاليف الباهظة لهذا الإفطار الذي من المؤكد انه تم الصرف عليه من خلال أموال العشور أو من خلال عطايا الأقباط التي يدفعوها من اجل مساعده الأسر الفقيرة وليس للصرف على موائد النفاق والضحك على الذقون
فقد أينتابني شعور داخلي بان هذه المائدة من أغلى موائد الأرض وافخر أطباقها فهي تحمل بين أطباقها افخر الأطباق وأغلاها
فاني أتخيل احد الأشخاص يحمل بين يديه احد الصواني ألمرصعه بالذهب عليها مجموعه من افخر أنواع الكئوس وبداخلها دماء اخوتى الشهداء
وأخر يقدم إطباقا بها قطعا صغيرة من كبد احد الشهداء وأخر يقدم طبقا من ألفضه يفيض منه الحب والتضحية بداخله قلب مثقوب برصاصه من رصاصات الغدر التي لم تخرج من قلوبنا
وأخر يحمل طبقا فاخرا يخرج منه بخارا وبداخله أثمن أنواع اللحوم وهى قطعا صغيرة من جسد فتى في ريعا شبابه قتل غدرا
ورغم كل هذا قد تجاهل كهنة الكنيسة مشاعر الأقباط ومشاعر اسر الشهداء التي تنزف دما حزنا على أبنائهم واقامو هذا الإفطار على دماء شهدائنا رغم قرار قداسة البابا بإلغاء مائدة الإفطار هذا العام فقد ضربا بقراره عرض الحائط واقامو إفطارهم على دماء ساخنة وأقول لمن أشار بهذا الإفطار كم فقير من شعب الكنيسة يحتاج الى كساء كم منهم يموت بلا دواء كم أسرة تنام بلا عشاء ثم قبل ان تفكر الكنيسة ان تقيم الإفطار هل قامت بتكريم اسر الشهداء هل قامت بصرف التعويض المناسب لهم رغم ان كنوز الأرض لا تكفى ولكن هل قامت بواجبها تجاه اسر الشهداء هل عوضت المضارين من جراء الحادث من من حرقت ونهبت ممتلكاتهم فرغم الثورة المصرية العظيمة التي غيرت أمور كثيرة في الوطن إلا أن الكنيسة لا تريد أن تتغير وتستمر فى مسلسل إرضاء النظام على حساب دماء أبنائها وان كانت قد قامت الثورة لتغير الأخطاء إلا أن بعض الكهنة أفكارهم لم تتغير ادمنو نظام مجامله امن الدوله دون ان توجه لهم هذه الجهات ايه رساله
اكتب مقالى هذا لتستيقظ الضمائر ولينتبه الجميع بان لا تنافقا او تجاملا احد على دماء الشهداء فهذا الدم سوف تسألون عنه أمام الله فى الملكوت وكيف أن دماء الشهداء تصرخ على موائدكم وانتم المنود بكم الدفاع عن العقيدة وعن الاقباط وليس بيعهم باكله عدس كما باع عيسو البكورية
بقلم / عزت إبراهيم
إلى متى هذا الاستهزاء والهراء بدماء شهداء الأقباط والى متى يتنازل الأقباط عن دماء أبنائهم
إلى متى تتعانق اللحى رغم استمرار مسلسل الاعتداء على الأقباط وطعن القلوب بخناجر الغدر
فرغم صراخ دماء شهداء كنيسة مارى مينا بأمبابه إلى السماء عالية تكادوا أن تزلزل الأرض وغليان ارض شارع المشروع من فوران الدماء وثورة الأرض التي ترفض قبول دم هابيل فالم تبرد الأرض حتى ألان
ورغم كل هذا وكل ما حدث من خسائر فى الأرواح وأيضا فى ممتلكات الأقباط من محلات نهبت وحرقت وبيوت مملوكه للأقباط نهبت ورغم عمليه ألمساومه المفضوحة على دماء الأقباط التى كان يستخدمها النظام المخلوع بالقبض على بعض الأقباط واتهامهم ببعض التهم وتقديمهم للمحاكمة فيتنازل الأقباط عن دماء أبنائهم وخسائرهم مقابل خروج أبنائهم من السجون وتقديم قربان الصلح الهزيل مقابل الإفراج عن أبنائهم ورغم حزن اسر المحبوسون على أبنائهم المحبوسون بل ذنب غير أنهم كانو يصلوا او حتى يدافعوا عن كنيستهم من هؤلاء الإرهابيون المعتدون
رغم غمره الدموع التي لم تجف من عيون أمهات الشهداء رغم خراب البيوت فقد تجاهل بعض كهنة الكنيسة كل هذا الدمار الذي حل على أقباط المنطقة وبقع دماء الشهداء التي لم يختفي أثارها بعد وقاما بعمل إفطار لما يسمى بإفطار الوحدة الوطنية وكما شاهد الجميع على بعض قنوات التليفزيون هذا السرداق الكبير لمائدة الإفطار وهو ما يدل على التكاليف الباهظة لهذا الإفطار الذي من المؤكد انه تم الصرف عليه من خلال أموال العشور أو من خلال عطايا الأقباط التي يدفعوها من اجل مساعده الأسر الفقيرة وليس للصرف على موائد النفاق والضحك على الذقون
فقد أينتابني شعور داخلي بان هذه المائدة من أغلى موائد الأرض وافخر أطباقها فهي تحمل بين أطباقها افخر الأطباق وأغلاها
فاني أتخيل احد الأشخاص يحمل بين يديه احد الصواني ألمرصعه بالذهب عليها مجموعه من افخر أنواع الكئوس وبداخلها دماء اخوتى الشهداء
وأخر يقدم إطباقا بها قطعا صغيرة من كبد احد الشهداء وأخر يقدم طبقا من ألفضه يفيض منه الحب والتضحية بداخله قلب مثقوب برصاصه من رصاصات الغدر التي لم تخرج من قلوبنا
وأخر يحمل طبقا فاخرا يخرج منه بخارا وبداخله أثمن أنواع اللحوم وهى قطعا صغيرة من جسد فتى في ريعا شبابه قتل غدرا
ورغم كل هذا قد تجاهل كهنة الكنيسة مشاعر الأقباط ومشاعر اسر الشهداء التي تنزف دما حزنا على أبنائهم واقامو هذا الإفطار على دماء شهدائنا رغم قرار قداسة البابا بإلغاء مائدة الإفطار هذا العام فقد ضربا بقراره عرض الحائط واقامو إفطارهم على دماء ساخنة وأقول لمن أشار بهذا الإفطار كم فقير من شعب الكنيسة يحتاج الى كساء كم منهم يموت بلا دواء كم أسرة تنام بلا عشاء ثم قبل ان تفكر الكنيسة ان تقيم الإفطار هل قامت بتكريم اسر الشهداء هل قامت بصرف التعويض المناسب لهم رغم ان كنوز الأرض لا تكفى ولكن هل قامت بواجبها تجاه اسر الشهداء هل عوضت المضارين من جراء الحادث من من حرقت ونهبت ممتلكاتهم فرغم الثورة المصرية العظيمة التي غيرت أمور كثيرة في الوطن إلا أن الكنيسة لا تريد أن تتغير وتستمر فى مسلسل إرضاء النظام على حساب دماء أبنائها وان كانت قد قامت الثورة لتغير الأخطاء إلا أن بعض الكهنة أفكارهم لم تتغير ادمنو نظام مجامله امن الدوله دون ان توجه لهم هذه الجهات ايه رساله
اكتب مقالى هذا لتستيقظ الضمائر ولينتبه الجميع بان لا تنافقا او تجاملا احد على دماء الشهداء فهذا الدم سوف تسألون عنه أمام الله فى الملكوت وكيف أن دماء الشهداء تصرخ على موائدكم وانتم المنود بكم الدفاع عن العقيدة وعن الاقباط وليس بيعهم باكله عدس كما باع عيسو البكورية
» ندوه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن الانتحار وقضيه التحرش بيوستينا
» يوستينا صاحبه واقعه التحرش
» بيان المؤتمر الدولى الاول لدعم مصر ضد الارهاب
» تجمع القاهرة الدولى لدعم مصر ضد الارهاب
» جماعه الاخوان الارهابيه تعتدى على مؤيدو السيسى فى نيورك
» جبرائيل : ووفد الاتحاد المصرى لحقوق الانسان يلتقون وزير التربيه والتعليم
» اقباط عبدة مشتاق
» جبرائيل فى تصريحات هامة لوكالة اونا الاخبارية