والله وعملوها الرجاله ورفعو راس مصر بلدنا
بقلم /عزت ابراهيمفى ملحمه عظيمه لايمكن ان تتكررفى التاريخ المعاصر فى ملحمه سوف تدرسها كتب التاريخ فى وطننا الحبيب ومختلف بلاد المنطقة ملحمه ثورة شعب أبا شبابه ان يعيشو عبيد او ان تكتب لهم الحياه على حساب كرامتهم شباب رفضو الذل والهوان شباب منعهم نظام استبدادى قمعى من التعبير عن رأيهم فى الشارع واستهتر بهم وبعقولهم وبقدرتهم فى انه يمكن ان ياتى يوم يقودو فيه هذا الوطن وهو ما جعلهم يتركون الساحه الارضية لهذا النظام الاستبدادى ولبعض الاحزاب الكرتونيه ويختارون لهم من الفضاء الالكترونى وطننا يعيشون فيه وطن يحترمهم ويعطيهم حريتهم ويستمع جيدا لأرائهم ويقرا افكارهم ويعشق ابتكارتهم فعشقوه وارادو ان يكون وطننا لهم ولم يخرجو منه وكونو مجموعاتهم الالكترونيه المسالمه اللبيرلية ولكن النظام الاستبدادى لم يعجبه عزلتهم محاولا غزو وطنهم الالكترونى ومحاوله النيل من كرامتهم ولم يفهم هذا النظام ان هؤلاء الرجال رفضو ان يعيشو اذلاء فى وطنهم فهربو الى الفضاء الالكترونى فما كان من هؤلاء العظماء من رد فعل الا الخروج من عالمهم على طريقه خير وسيله للدفاع الهجوم فخرج هؤلاء الشباب من عالمهم الافتراضى وعادو لتحرير وطنهم الواقعى وطنهم الذى احتله الغزاة من ابائهم قبل ان يولدو هم فقد ولدا هؤلاء فى وطنهم غرباء لم يشعرو ان وطنهم يحتضنهم فقد غزاة رجال الاعمال واستولو على ثرواته وحنانه فلم يعد الوطن يرضع ابنائه بعد ان اختطف ثديه قله من الحراميه فاراد هؤلاء الاحرار تحرير وطنهم ورد كرامه امهم الذى اغتصبها الفجار بعد ان قطعو ثيابها والتهمو جسدها فقررو ان يخرجو من عالمهم الافتراضى ليعودا الى وطنهم ليحرروه فقررو ان يكون هذا اليوم يوم الخامس والعشرون من يناير فقام هؤلاء الاحرار بثورتهم ونزلو الى ميدان التحرير ليحررو وطنهم ولكن الغباء السياسى للنظام الاستبددى افتكر ان كل الاجيال واحد فتعامل مع الثوار بنظام البوليس السياسي فى الافلام العربى فقامو باعتقالات و ضرب المتظاهرين مما زاد من الثورة اشتعال وتحدد يوم الجمعه ليكون جمعه الغضب وفاقت جمعه الغضب كل المقايس والاعتبارات فخرج كل الشارع المصرى بكل فئاته و اشكاله العامل والموظف السائق والدكتورالرجل والمرأة الغنى والفقير المسلم والمسيحى خرج فى حاله انفجار عظيم بعض ان أختنقت بهم الحياه من ضغوط وقهروظلم خرجو دون عابئين برصاص الغدر الذى اطلق عليهم وقنابل الارهاب المسيله للدموع خرج الشعب صارخا باعلى صوته فليسقط الطغيان فليسقط الخوف فليسقط القهر فليسقط الرعب لم يعد الشعب يرتعب من طلقات الرصاص او المدرعات فوقف الكل ينظر كيف يبنى هؤلاء الثوار تمثال الحرية وكيف هدمو معابد القهر والطغيان فسرعان ما تقهقرت معابدهم الحصينه التى لا تهدم وتساقطت اركانها حتى تعرت كل عمدانها وسقطت وسال بحر التنازلات التى كنا نمنح ايها فى السابق بالقطارة رغم انها حقوقنا المشروعه الا انهم كانو يهبونا ايها كا العبيد وقد أتى اليوم لنسترد جميع حقوقنا وعلى مدار تسعه عاشر يوم لم ييأس الشباب الثائر ورغم كل الضغوط والمساومات لم يقبل الثوار الا برحيل النظام واخيرا نجحت ثورة الشباب وسقط النظام وشعر المصريون بعودتهم الى حضن امهم وان مصر حرة مستقله
ويحيا الثورة
» ندوه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن الانتحار وقضيه التحرش بيوستينا
» يوستينا صاحبه واقعه التحرش
» بيان المؤتمر الدولى الاول لدعم مصر ضد الارهاب
» تجمع القاهرة الدولى لدعم مصر ضد الارهاب
» جماعه الاخوان الارهابيه تعتدى على مؤيدو السيسى فى نيورك
» جبرائيل : ووفد الاتحاد المصرى لحقوق الانسان يلتقون وزير التربيه والتعليم
» اقباط عبدة مشتاق
» جبرائيل فى تصريحات هامة لوكالة اونا الاخبارية