[b
][size=24][color=red]رسالة مطولة الى السيد الاستاذ / رئيس تحرير الجمهورية
لنتعامل جميعا فى حل مشكلاتنا من خلال مفهوم المواطنة
سيدى الفاضل الاستاذ / محمد على ابراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية
تحية طيبة وبعد........
كم كان اعتزازى واعتزاز ملايين الاقباط فى مصر وخارجها بهذا السبق الفريد وهذه الخطوة الجريئة التى اخذتموها على عاتقكم واخذتها جريدة الجمهورية التى ترأسون رئاسة تحريرها بتخصيص احدى صفحات الجريدة للشأن المسيحى بعد ان زادت الحوادث الطائفية وكم كان سرورى واغتباطى من سيادتكم عندما خصصتم صفحة للشان القبطى وعبرتم عن ذلك بانه قد زاد قناعتكم بضرورة ان تكون للجمهورية صفحة تتناول كل المشكلات التى يتعرض لها الاخوة الاقباط اذ قرأتكم تهنئة الرئيس مبارك للمسيحيين بعيد القيامة المجيد مؤكدا انه لن يسمح بالوقيعة والدسائس بين جناحى الامة .
وقد اخذتم على عاتقكم ايضا وعدا صادقا للاقباط بعرض مشاكلهم والعمل على حلها لانها كما قلتم انها مشاكل وطنية وليس مشاكل اقباط ودعوتم فى النهاية كل المفكرين والصحفيين والسياسيين الاقباط فى مصر ليقولوا رأيهم بكل صراحة فيما لا يعجبهم . ومن هذا المنطلق بل من هذا الكرم ينمى الاحساس الوطنى المرهف من جانبكم فدعى ان اكون اول المتحدثين اليكم عبر رسالة اعذرنى اذا كانت مطولة لكنها تتناول هموم الاقباط لسي من خلال اى مفهوم طائفى وانما من خلال مفهوم المواطنة .
سيدى الفاضل رئيس التحرير اولا اريد ان اركز على بعض النقاط الاتية :
اولا: اننى اترأس احدى كبرى المنظمات الحقوقية فى مصر والعاملة فى مجال حقوق الانسان وهى منظمة الاتحاد المصرى لحقوقو الانسان والتى يبلغ تعداد اعضائها اكثر من الف وثلثمائة عضو والجدير بالذكر ان نائب رئيس المنظمة وسكرتيرها العام من الاخوة المسلمين واكثر من 66% من المسلمين والذين يؤمنون ولا يخالجهم ادنى شك فى ان للاقباط مشاكل ومشاكل مذمنة يجب حلها حتى نعيش المواطنة فعلا وليس قولا .
ثانيا: اننى اكد عن نفسى وعن ملايين الاقباط ان مشاكلهم لا يمكن ان تحل بأيدى الاقباط وحدهم بل بمشاركة اخوتهم المسلمون .
ثالثا: حسنا قلتم ان الاقباط يعانون من نفس ما يعانية المسلمون مثل البطالة وسوء الاحوال الاقتصادية والتمييز فى الدرجات الادارية والترقى للوظائف وازمة المساكن فاصبحت تلك المشاكل جميعها هى قاسما مشتركا بين عنصرى الامة .
رابعا: اننى اتفق مع سيادتكم تماما فى ان هناك مشاكل يعانى منها المواطن المصرى سوء كان مسلما او قبطيا ولكن هذه المعاناة يمكن ان تكون مقبولة اذا جاءت فى ظل قوانين تعلن المساواة بين جميع المواطنيين لا تفرق بين قبطى او مسلم اما اذا جاءت قوانين لتفرق بين نسيج هذه الامة او انعدمت قوانيين لطائفة وبقيت للاغلبية فهذا لا يعقلة قبطى او مسلم ودعى اسرد لك حقائق مروعة ولعل سيادتكم تعلمها اكثر منى بحنكتكم الصحفية وسعة اطلاعكم على الامور واعذرنى مرة اخرى للتطويل دون الاطالة فعلى سبيل المثال وليس الحصر اليكم الاتى:
1- هل يعجبك يا سيدى ان يظل الاقباط خاضعون وجاثمون فى بناء كنائسهم لخط همايونى منذ ايام السلطان العثمانى اصدره العزبى باشا وكيل الداخلية التركى انذاك عام 1860 وهو ما يعرف بالشروط العشرة فى بناء الكنائس اى مضى عليه اكثر من مائة وخمسون عاما بينما ينعم الاخوة المسلمون فى بناء مساجدهم قى ظل قوانين عادية وهو القانون 106 لسنة 1976 فى شان تنظيم وتوجيهة اعمال البناء يعجبك ان يكون ايجاد مكان لبناء كنيسة يتعبد فيه الاقباط استلزام صدور قانون جمهورى اى ان الصلاة لابد ان تكون بقرارا جمهوريا وهل يعجبك ان يكون مجرد ترميم وتدعيم دورة مياة فى كنيسة لابد من صدور قرار من محافظ وكما لو كان السيد المحافظ قد اخلى نفسة من كل شواغله لكى يتفرغ لاصدار قرار بترميم دورة مياة او حائط ايل للسقوط . هل يعجبك يا سيدى ان تكون كنيسة فى احدى قرى منيا القمح بنيت منذ اكثر من مائتى عام وقد ملئت المياة الجوفية معظم جدرانها واصبح سقفها الخشبى يهدد المصلين بالسقوط على رؤوسهم وكاهن الكنيسة يلهث لاكثر من عشرة سنوات مابين الوحدة المحلية لمدينة منيا القمح ومفتش امن الدولة ملتمسا صدور قرارلمجرد الترميم وتدعيم الحوائط وكما لو كان الترميم لقلعة حربية او ان القرار هو لغز من الغاز الفضاء هذا ما حدث فى كنيسة ابو سفين بقرية سلامة ابراهيم منيا القمح وتحت يدى جميع المستندات .
2- هل يعجبك يا سيدى ان يظل مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد الذى فى نظرنا ان صدرا سوف يقضى على جميع الفتن الطائفية فى مصر هل يعجبك ان يظل هذا القانون الذى تقدم به المستشار محمد محمد الجويلى نائب شبرا فى مجلس الشعب منذ اكثر من خمسة عشرة سنة اى منذ ثلاث دورات ولم يناقش وفى كل دورة يعشمون الاقباط بمناقشته ولم يرى النور بعد وبعده ايضا تقدم المجلس القومى لحقوق الانسان بمشروع مماثل ولكن لا حياة لمن تنادى ويقولون ويزعمون ان عام 2008 سوف يكون عام المواطنة بل ان الحزب الوطنى الحاكم فى مؤتمره السنوى قبل الاخير عام 2007 ناقش مشروعات قوانين اعلانها رئيس مجلس الوزراء منها قانون البيئة وقانون المرور وقانون الطيور الجارحة وكما لو كانت الطيور الجارحة افضل واهم من نسيج هذا الوطن بمسلمية واقباطة.
3- هل تتصور يا سيدى الفاضل انه يوجد فى مصر اكثر من ثلاثة وعشرون جامعة واكثر من سبعة جامعات خاصة ولا يوجد من بينهم رئيس جامعة قبطى وكما لو كان الاقباط وقد اصيبوا فجأة بالبلادة وهدم الريادة .
4- هل تتصور انه لا يوجدفى جميع اقسام كلية الطب من اقصى مصر الى اقصاها فى اقسام النساء لا يوجد استاذ مسيحى رغم عدم وجود نص فى قانون الجامعات يحظر ذلك وتذكرى الواقعة الطريفة حينما كنا منذ عشر عوام تقريبا نحضر ندوة لاديبنا ومفكرنا العظيم نجيب محفوظ حينما سئل عن سبب تسميته بهذا الاسم فأجاب ان ذلك يرجع الى ان الذى قام بتوليده من والدته هو الطبيب النساء والتوليد القبطى نجيب باشا محفوظ انذاك.
5- هل تتصور يا سيدى الرئيس ان يظل تهميش الاقباط فى المجالس النيابية والمحلية على مستوى الجمهورية فتظل مقاعد الاقباط فى مجلس الشعب او الشورى لا تزيد على عدد اصابع اليد الواحدة وجميعهم بالتعيين بقرارات جمهورية ما خلا الدكتور يوسف بطرس غالى رغن تعداد الاقباط الذى يصل الى اكثر من اربعة عشرة مليون نسمة .
6- هل تتصور تجاهل الحزب الحاكم فى مؤتمرة السنوى الاخير فى نوفمبر الماضى للاقباط تجاهلا تاما رغم انه قد ناقش فان يكون هناك تمثيل نسبى للمرأة بعدد مقعدين فى كل محافظة باعتبارها أقلية ونسى ان الاقباط ايضا اقلية عددية ودينية وان هناك فى القانون الدولى ما يعرف بقاعدة التمييز الايجابى للوصول الى الحد الادنى للتماثل مع الاغلبية .
7- هل تتصور يا سيدى العزيز ان اكثر من الفى قضية بما تعرف بقضية العائدين للمسيحية مازات قابعة فى ردهات محا كم القضاء الادارى دون الفصل فيها بحجة ان احد المحامين المسلمين طعن بعدم دستورية عودة المسيحى لديانته بعد اشهار اسلامه وان هذا يعتبر ردة بل ان تقارير هيئة مفوضى الدولة والذى اعدها مستشارين كبار تقول ايضا ان ذلك يعتبر ردة عن الاسلام وشرعا يهدر دمه وتحت يدى هذه التقارير ويقولون ان ذلك اعمال لنص المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ونسوا ان هناك مواد تسمى المواطنة وضعت فى غرة الدستور بفضل التعديلات التى اجراها سيادة الرئيس مبارك راعى الوحدة الوطنية ونسوا ان هناك مادة تسمى الاربعون والتى تنص على المساواة بين جميع المواطنيين بصرف النظر عن الجنس او اللغة او الدين ونسوا اايضا ان هناك مادة تسمى السادسة والاربعون والتى تكفل حرية
4/2009 [/b]لنتعامل جميعا فى حل مشكلاتنا من خلال مفهوم المواطنة
سيدى الفاضل الاستاذ / محمد على ابراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية
تحية طيبة وبعد........
كم كان اعتزازى واعتزاز ملايين الاقباط فى مصر وخارجها بهذا السبق الفريد وهذه الخطوة الجريئة التى اخذتموها على عاتقكم واخذتها جريدة الجمهورية التى ترأسون رئاسة تحريرها بتخصيص احدى صفحات الجريدة للشأن المسيحى بعد ان زادت الحوادث الطائفية وكم كان سرورى واغتباطى من سيادتكم عندما خصصتم صفحة للشان القبطى وعبرتم عن ذلك بانه قد زاد قناعتكم بضرورة ان تكون للجمهورية صفحة تتناول كل المشكلات التى يتعرض لها الاخوة الاقباط اذ قرأتكم تهنئة الرئيس مبارك للمسيحيين بعيد القيامة المجيد مؤكدا انه لن يسمح بالوقيعة والدسائس بين جناحى الامة .
وقد اخذتم على عاتقكم ايضا وعدا صادقا للاقباط بعرض مشاكلهم والعمل على حلها لانها كما قلتم انها مشاكل وطنية وليس مشاكل اقباط ودعوتم فى النهاية كل المفكرين والصحفيين والسياسيين الاقباط فى مصر ليقولوا رأيهم بكل صراحة فيما لا يعجبهم . ومن هذا المنطلق بل من هذا الكرم ينمى الاحساس الوطنى المرهف من جانبكم فدعى ان اكون اول المتحدثين اليكم عبر رسالة اعذرنى اذا كانت مطولة لكنها تتناول هموم الاقباط لسي من خلال اى مفهوم طائفى وانما من خلال مفهوم المواطنة .
سيدى الفاضل رئيس التحرير اولا اريد ان اركز على بعض النقاط الاتية :
اولا: اننى اترأس احدى كبرى المنظمات الحقوقية فى مصر والعاملة فى مجال حقوق الانسان وهى منظمة الاتحاد المصرى لحقوقو الانسان والتى يبلغ تعداد اعضائها اكثر من الف وثلثمائة عضو والجدير بالذكر ان نائب رئيس المنظمة وسكرتيرها العام من الاخوة المسلمين واكثر من 66% من المسلمين والذين يؤمنون ولا يخالجهم ادنى شك فى ان للاقباط مشاكل ومشاكل مذمنة يجب حلها حتى نعيش المواطنة فعلا وليس قولا .
ثانيا: اننى اكد عن نفسى وعن ملايين الاقباط ان مشاكلهم لا يمكن ان تحل بأيدى الاقباط وحدهم بل بمشاركة اخوتهم المسلمون .
ثالثا: حسنا قلتم ان الاقباط يعانون من نفس ما يعانية المسلمون مثل البطالة وسوء الاحوال الاقتصادية والتمييز فى الدرجات الادارية والترقى للوظائف وازمة المساكن فاصبحت تلك المشاكل جميعها هى قاسما مشتركا بين عنصرى الامة .
رابعا: اننى اتفق مع سيادتكم تماما فى ان هناك مشاكل يعانى منها المواطن المصرى سوء كان مسلما او قبطيا ولكن هذه المعاناة يمكن ان تكون مقبولة اذا جاءت فى ظل قوانين تعلن المساواة بين جميع المواطنيين لا تفرق بين قبطى او مسلم اما اذا جاءت قوانين لتفرق بين نسيج هذه الامة او انعدمت قوانيين لطائفة وبقيت للاغلبية فهذا لا يعقلة قبطى او مسلم ودعى اسرد لك حقائق مروعة ولعل سيادتكم تعلمها اكثر منى بحنكتكم الصحفية وسعة اطلاعكم على الامور واعذرنى مرة اخرى للتطويل دون الاطالة فعلى سبيل المثال وليس الحصر اليكم الاتى:
1- هل يعجبك يا سيدى ان يظل الاقباط خاضعون وجاثمون فى بناء كنائسهم لخط همايونى منذ ايام السلطان العثمانى اصدره العزبى باشا وكيل الداخلية التركى انذاك عام 1860 وهو ما يعرف بالشروط العشرة فى بناء الكنائس اى مضى عليه اكثر من مائة وخمسون عاما بينما ينعم الاخوة المسلمون فى بناء مساجدهم قى ظل قوانين عادية وهو القانون 106 لسنة 1976 فى شان تنظيم وتوجيهة اعمال البناء يعجبك ان يكون ايجاد مكان لبناء كنيسة يتعبد فيه الاقباط استلزام صدور قانون جمهورى اى ان الصلاة لابد ان تكون بقرارا جمهوريا وهل يعجبك ان يكون مجرد ترميم وتدعيم دورة مياة فى كنيسة لابد من صدور قرار من محافظ وكما لو كان السيد المحافظ قد اخلى نفسة من كل شواغله لكى يتفرغ لاصدار قرار بترميم دورة مياة او حائط ايل للسقوط . هل يعجبك يا سيدى ان تكون كنيسة فى احدى قرى منيا القمح بنيت منذ اكثر من مائتى عام وقد ملئت المياة الجوفية معظم جدرانها واصبح سقفها الخشبى يهدد المصلين بالسقوط على رؤوسهم وكاهن الكنيسة يلهث لاكثر من عشرة سنوات مابين الوحدة المحلية لمدينة منيا القمح ومفتش امن الدولة ملتمسا صدور قرارلمجرد الترميم وتدعيم الحوائط وكما لو كان الترميم لقلعة حربية او ان القرار هو لغز من الغاز الفضاء هذا ما حدث فى كنيسة ابو سفين بقرية سلامة ابراهيم منيا القمح وتحت يدى جميع المستندات .
2- هل يعجبك يا سيدى ان يظل مشروع قانون بناء دور العبادة الموحد الذى فى نظرنا ان صدرا سوف يقضى على جميع الفتن الطائفية فى مصر هل يعجبك ان يظل هذا القانون الذى تقدم به المستشار محمد محمد الجويلى نائب شبرا فى مجلس الشعب منذ اكثر من خمسة عشرة سنة اى منذ ثلاث دورات ولم يناقش وفى كل دورة يعشمون الاقباط بمناقشته ولم يرى النور بعد وبعده ايضا تقدم المجلس القومى لحقوق الانسان بمشروع مماثل ولكن لا حياة لمن تنادى ويقولون ويزعمون ان عام 2008 سوف يكون عام المواطنة بل ان الحزب الوطنى الحاكم فى مؤتمره السنوى قبل الاخير عام 2007 ناقش مشروعات قوانين اعلانها رئيس مجلس الوزراء منها قانون البيئة وقانون المرور وقانون الطيور الجارحة وكما لو كانت الطيور الجارحة افضل واهم من نسيج هذا الوطن بمسلمية واقباطة.
3- هل تتصور يا سيدى الفاضل انه يوجد فى مصر اكثر من ثلاثة وعشرون جامعة واكثر من سبعة جامعات خاصة ولا يوجد من بينهم رئيس جامعة قبطى وكما لو كان الاقباط وقد اصيبوا فجأة بالبلادة وهدم الريادة .
4- هل تتصور انه لا يوجدفى جميع اقسام كلية الطب من اقصى مصر الى اقصاها فى اقسام النساء لا يوجد استاذ مسيحى رغم عدم وجود نص فى قانون الجامعات يحظر ذلك وتذكرى الواقعة الطريفة حينما كنا منذ عشر عوام تقريبا نحضر ندوة لاديبنا ومفكرنا العظيم نجيب محفوظ حينما سئل عن سبب تسميته بهذا الاسم فأجاب ان ذلك يرجع الى ان الذى قام بتوليده من والدته هو الطبيب النساء والتوليد القبطى نجيب باشا محفوظ انذاك.
5- هل تتصور يا سيدى الرئيس ان يظل تهميش الاقباط فى المجالس النيابية والمحلية على مستوى الجمهورية فتظل مقاعد الاقباط فى مجلس الشعب او الشورى لا تزيد على عدد اصابع اليد الواحدة وجميعهم بالتعيين بقرارات جمهورية ما خلا الدكتور يوسف بطرس غالى رغن تعداد الاقباط الذى يصل الى اكثر من اربعة عشرة مليون نسمة .
6- هل تتصور تجاهل الحزب الحاكم فى مؤتمرة السنوى الاخير فى نوفمبر الماضى للاقباط تجاهلا تاما رغم انه قد ناقش فان يكون هناك تمثيل نسبى للمرأة بعدد مقعدين فى كل محافظة باعتبارها أقلية ونسى ان الاقباط ايضا اقلية عددية ودينية وان هناك فى القانون الدولى ما يعرف بقاعدة التمييز الايجابى للوصول الى الحد الادنى للتماثل مع الاغلبية .
7- هل تتصور يا سيدى العزيز ان اكثر من الفى قضية بما تعرف بقضية العائدين للمسيحية مازات قابعة فى ردهات محا كم القضاء الادارى دون الفصل فيها بحجة ان احد المحامين المسلمين طعن بعدم دستورية عودة المسيحى لديانته بعد اشهار اسلامه وان هذا يعتبر ردة بل ان تقارير هيئة مفوضى الدولة والذى اعدها مستشارين كبار تقول ايضا ان ذلك يعتبر ردة عن الاسلام وشرعا يهدر دمه وتحت يدى هذه التقارير ويقولون ان ذلك اعمال لنص المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ونسوا ان هناك مواد تسمى المواطنة وضعت فى غرة الدستور بفضل التعديلات التى اجراها سيادة الرئيس مبارك راعى الوحدة الوطنية ونسوا ان هناك مادة تسمى الاربعون والتى تنص على المساواة بين جميع المواطنيين بصرف النظر عن الجنس او اللغة او الدين ونسوا اايضا ان هناك مادة تسمى السادسة والاربعون والتى تكفل حرية
الجمعة فبراير 23, 2024 5:41 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» جبرائيل تعليقا على محاكمه اسرائيل
الجمعة فبراير 23, 2024 5:41 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» خطوره تحول القيم إلى سلعه
الثلاثاء يناير 30, 2024 10:41 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» ندوه المستشار احمد عبده ماهر والمستشار نجيب جبريل
الخميس نوفمبر 30, 2023 4:21 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» ندوه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن الانتحار وقضيه التحرش بيوستينا
السبت سبتمبر 25, 2021 8:46 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» ندوه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن الانتحار وقضيه التحرش بيوستينا
السبت سبتمبر 25, 2021 8:45 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» يوستينا صاحبه واقعه التحرش
الإثنين سبتمبر 20, 2021 8:31 am من طرف أ/عزت ابراهيم
» بيان المؤتمر الدولى الاول لدعم مصر ضد الارهاب
الخميس أكتوبر 23, 2014 4:54 pm من طرف أ/عزت ابراهيم
» تجمع القاهرة الدولى لدعم مصر ضد الارهاب
السبت أكتوبر 18, 2014 6:13 pm من طرف أ/عزت ابراهيم